التخطي إلى المحتوى الرئيسي

*رحيل*





تتثاقل أنفاسي وتبرد اناملي وتتوقف عيني عن رؤيه اي شي حينما تبتعد ولا اشعر بدفئ قلبك وامان صوتك وابتسامة ثغرك المغرية..اصبحت تائهة اراك تقترب وبعدها تختفي بلا سابق إنذار اين ذهبت؟لما الكل صامت؟!لما لا احد يجيب حينما اسألهم عنك؟!حينما ابكي واخبرهم كم اشتاق إليك لما اصبحو كصور معلقه على حائط قديمه باهتة الالوان؟!..الحنين يقتلني ولا اعرف كيف اصل إليك رغم معرفتي بالطريق الذي يؤدي لاحضانك هناك شي ما في نفسي يمنعني اقترب منك او ابحث عنك رغم استسلامي له وقله حيلتي لم اكف عن التفكير فيك..بحثت عنك في خزانتي لعلي اجدك تختبئ وتقفز في وجهي وتخبرني كم انا جميله عندما اخاف لكن أخبرتني خزانتي انها قد اشتاقت لتلك الانفاس التي تداعب أركانها وتلك الابتسامات والضحكات المتعاليه..نظرت إلى سريري وجدته حزين وخطف نظرتي تلك الازهار الموجوده بقرب نافذتي قد ذبلت واصبحت تنزف دماً وقد تهشمت النافذه واصبحت الرياح عاصفة ومخيفه اشعر بقوتها تنتزع أنفاسي وتقبضها.. بدأت الارض تدور تحتي والسماء تمطر من فوقي واختفى كل شي ولم يبقى سوا الظلام وأصوات الأنين وآلام والحزن ورعشه قلبي وكأن بركان قد انفجر داخلي بدا الظلام يتلاشى قليلا عندها لمحتك تبتسم لكنك بعيد جدا لم استطع لمسك احاول الاقتراب لكنك تهرب مني حتى اختفيت وما زلت أركض في تلك الغابة المظلمة وابحث عنك..ذهبت إلى المرأب المهجور لعلي المح شي يقودني إلى لقياك او الى سبب اختفائك لم اجد سوا خشب محطم اتعبه الدهر وخانه الزمان حاله اشبه بحالي تماما نختلف اني اموت مئة مره في الثانيه بينما هو قد مات وانتهى امره اقتربت منه ولمست أطرافه فكانت مجرد فتات خلفه الزمن واكمل مسيره عندها أيقنت اني فتات حبك المشؤوم..اغلقت عيناي كي ارتاح من عنأ تفكيري بك لكنك اتيت الي في منامي لتخبرني انك مشاق الي ولا زلت تريد قربي وعيناك الجميلتان قد ذبلتا واصبحت انفاسك ثقيلة وكأنك تتنفس من ثقب ابره حاولت ان اسألك اين انت؟!لكنت قاطعتني بقبلة سريعه واخبرتني انك بالسماء لم ابكي ولم اتحدث بعدها اصبحت صماء بكماء عمياء وذات قلب ميت هنا انتهى بي المطاف..
نايفه،آلسليمان﴾
الله يراك 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وداعاً صديقتي

الله يراك  

ننتظر الاجمل