سرابٌ تسللّ الى ساحلي
لمحتُ به طيفَ ذاكَ الشقي
سِرتُ اليه لأسألهُ
انتَ يَ هذا تحبنّي ؟
فأجابَ بصوته المخمَلي
سَلِي دقّات قلبي المعذبِ
وقولي له ان استمع لكِ
كف ي مولعاً بمحبتّي
فلنْ يكفّ ولنْ يهتنِي
حتى وان اردتي قتلهِ
كيفَ يكفّ وانتِ له
طيفٌ يسامرَه كلّ ليلهِ
صمتَ قليلاً وقلتُ له
ايَا كاتباً هلا كتبتنِي
في هواكَ اوّل العاشقِين!
جننتُ بكَ ولا ارجو الشّفاء
وتركتُ العقلَ لمن يرتَقي
فوقَ منابرَ العاقلين
naifa90.blogspot.com
#نقاء_حرف1
نايفه،آلسليمان﴾
الله يراك "ولن ابيحك ابداً"
تعليقات
إرسال تعليق